احتفلت الاسرة التعليمية يوم 5 اكتوبر الماضي بعيد المدرس...
وبهذه المناسبة اتقدم باحر التهاني لجميع الاساتذة والاستاذات متمنيا لهم سنة سعيدة مليئة بالعمل الجاد والتوفيق .
عاد العيد والعود احمد .
كم كانت فرحتي عظيمة وانا القي حصة في مادة العقائد حينما دخل قسمي بعض الثلاميذ من المستوى 3و4و5و6 يطلبون الاذن مني للحديث معي في امر مهم.
اضطررت لمقاطعة الحصة ثم تقدمت احدى التلميذات وهي ابنتي سلمى بالمستوى الثالث والقت عبارات التهاني نيابة عن باقي تلاميذ مجموعة مدارس اولاد موسى الفارسية الذين يباركون لي حلول عيد المدرس متمنين لي ولباقي الاساتذة بالصحة والعافية وطول العمر...
وبعد ذلك قدموا لي هدية صغيرة في حجمها لكنها كبيرة و عظيمة في نظري . وهي عبارة عن لوحة تضم من خلال رسوماتها كل معاني الحب والمودة وكل اسرار الحياة ...
كم كانت هذه اللحظات قوية على نفسيتي وانا اعيد شريط مسيرتي المهنية فبدات اقارن بين براءة الطفولة التي تنظر الى الاستاذ نظرة الحب والاكبار وبين خبث الوزارة الوصية و من خلالها الحكومة التي ما فتات تعمل على اذلال رجل التعليم و تركيعه.
فباي حال عدت يا عيد ? ...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق